09 Sep
09Sep

شغلت القيادة كمصطلح علمي وإداري العديد من الباحثين والدارسين للعلوم الاجتماعية والسياسية والادارية والاقتصادية ، حيث تكمن أهمية القيادة في كونها المؤشر الرئيسي لكفاءة وفعالية أداء المنظمات العامة والخاصة على حد سواء ويشير مفهوم القيادة بوجه عام الى إمكانية إحداث التغيير والتأثير في الآخرين لضمان إتقان مستوى أداء العمل ومواكبة الأساليب الادارية العالمية الحديثة. وبالرغم من جهود الباحثين في تعريف أساليب متعددة للقيادة وأنماطها وأسلوب إدارتها إلا ان جوهر المفهوم نفسه يرتكز دائما على نوعية القائد المنوط به أداء العمل لانجاز أهداف المنظمة.

ويأتي تأثير القيادة في التحول الإداري ما بين أسلوب العمل داخل المنظمات العامة ومنظمات قطاع الأعمال ليعكس قدرة القائمين على إدارة المنظمة في العبور بها والنهوض إلى أعلى مستويات الأداء باستخدام جميع الأدوات والمهارات والموارد اللازمة لذلك.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة