30 May
30May

إن إنشاء الأعمال الخاصة وتحويل الأفكار إلى مشاريع تنفذ بحرفية على أرض الواقع ليس بالأمر السهل، إذ تتطلب هذه العملية تواجد الفكرة التي يؤمن بها الشخص، كما تتطلب وجود عدد من العناصر منها عنصر الموارد المالية والموارد البشرية المؤهلة وغيرها من العناصر التي تختلف باختلاف المشاريع المراد إنشاؤها. فكم من أفكار ناجحة تم تحويلها لمشاريع ولكنها فشلت، وكم من أفكار بسيطة تحولت إلى أنجح المشاريع. سرُّ هذا التناقض يكمن في شئ واحد، واحد فقط وهو العقلية الإدارية التي استطاعت إدارة الموارد جميعها لإنجاح المشروع. فنجاح المشروع متوقف على عقلية مديره، فإذا كانت العقلية الإدارية متحجرة جامدة لا تقدر الكفاءات وتهدف للربح السريع فقط فهذه بالقطع إدارة فاشلة، لن تحقق أهدافها، أما إن كانت العقلية الإدارية عقلية منفتحة تأخذ بجميع الآراء، وتقدر جميع الموارد وتحديداً الموارد البشرية، فسيكتب بالتأكيد لهذه الإدارة النجاح وللمشروع التميز. لهذا كان من الضروري التركيز على إكساب الأشخاص الذين يرغبون في العمل مهارات إدارية متعددة تمكنهم من إدارة مشاريعهم بمهارة واقتدار، وتساعدهم على معرفة الطريقة المناسبة لاستغلال كافة الموارد المتوافرة بين أيديهم لإنجاح المشاريع المختلفة. قتخصص إدارة الأعمال هو التخصص الذي يكسب المهتمين مهارة تنظيم الموارد وتفعبلها واستغلالها بأكثر طاقة ممكنة، وتوجهها نحو تحقيق الأهداف المرجوة من المشاريع. بحسب هنري فويل فقد وُصفت الإدارة بأنها عملية متكاملة يتوجب على الشخص الإحاطة بعناصرها الخمسة والتي تؤهله لكي يسير نحو إدارة ناجحة ومشروع أنجخ وهذه العناصر هي: 1. التخطيط: وهي العملية التي من خلالها يستطيع المدير وضع تصور لأهدافه المرجوة من المشروع الذي يعمل عليه، كما يضع من خلاله خطة العمل التي سيسير عليها، بحيث تطيق هذه الخطط على مدى سنة أو سنوات محددة. 2. التنظيم: وهو تحديد وظائف كل فرد من أفراد المشروع، ومهامه ومسؤولياته، وتحديد العلاقة بين الأفراد والأقسام، حتى يكتمل التنسيق بين أفراد المشروع وتتضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة وإنجاز المخططات الموضوعة مسبقاً. 3. التوظيف: وهي عملية تحديد النقص في الموارد البشرية التي ستنفذ وتعمل على إنجاز المشروع، بحيث تكون عملية التوظيف مرتبطة بعملية التنظيم، أي أنَّ التوظيف يجب أن يعتمد بشكل أساسي على المهام المحددة للموظمين مسبقاً. 4. التوجيه: وهي من أهم العناصر، والتي تظهر حرفية الإدارة، إذ تتفاعل الإدارة مع باقي العناصر في هذه المرحلة، بتحفيز الموظفين وإرشادهم وتوجيههم. 5. الرقابة: وهي عملية مراقبة أداء المشروع وموارده وعناصره، حيث تجري في هذه المرحلة عملية تقييم لكل مرحلة من مراحل الخطط الموضوعة في العنصر الأول، ومعرفة أداء باقي العناصر، ومعالجة الخلل قبل تفشيه إن وجد.

 تعريف إدارة الأعمال بحث إدارة الأعمال محتويات

 ١ إدارة الأعمال 

٢ أهميّة إدارة الأعمال 

٣ وظائف إدارة الأعمال

 ٤ دور إدارة الأعمال 

٥ أهداف إدارة الأعمال

 ٦ المراجع إدارة الأعمال إدارة الأعمال

 هي تنفيذ مجموعة من السّياسات التي تضعها الإدارة، وتُساهم في تحديد المَسؤوليّات المُترتّبة على تحقيق الفوائد من العمل،[١] كما تُعرف إدارة الأعمال أيضاً بأنّها العمليّات أو النّشاطات التي تُطبّق داخل المنشأة من أجل الوصول إلى الهدف من وجودها، من خلال وجود أشخاص مسؤولين عن العمل، والذين يُطلَق عليهم مُسمّى الإدارة.[٢] ومن التّعريفات الأخرى لإدارة الأعمال هي الواجبات التي تترتّب على الإدارة اتّجاه العمل، والتي تعتمد على مُتابعة الوصول إلى الأهداف المَطلوبة عن طريق تنفيذ كلّ فرع أو قسم في بيئة العمل المسؤوليّات المُترتّبة عليه.[٣] وتُعرف إدارة الأعمال أكاديميّاً بأنّها الدّراسة التي تعتمد على معرفة مبادئ الإدارة في قطاع الأعمال، وتَشمل الحصول على كافّة الدّرجات الجامعيّة من مرحلة البكالوريوس وصولاً إلى الدّراسات العُليا.[٤] أهميّة إدارة الأعمال إنّ لإدارة الأعمال، في أيّ مُؤسّسة مهما كانت نوعيّة عملها، أهميّةً كبيرةً ومُؤثّرةً على طبيعة العمل، والآتي مجموعة من النّقاط التي تُلخّص أهميّة إدارة الأعمال: المُساعدة في التّركيز الكامل على المُشكلات العمليّة التي تُواجه قطاعات الأعمال المُختلفة، من خلال الاعتماد على استخدام قنوات ربط بين التّطبيق العلميّ والواقعيّ للقواعد الإداريّة.[٥] المُساهمة في دراسة الجوانب الاجتماعيّة والاقتصاديّة وربطها مع طبيعة الأعمال، ممّا يُساعد الإدارة على اكتشاف الوسائل المُناسبة لتنفيذ المَهام الخاصّة بها.[٥] تحليل القضايا التي تُواجه قطاعات الأعمال، وتقديم مجموعة من الحلول أو الأفكار التي تُساهم في التّعامل معها بطُرق تتميّز بالكفاءة والفاعليّة، وتُساهم في تحقيق مجموعةٍ من النّتائج المقبولة والمناسبة.[٥] مُتابعة فرص التّوظيف في قطاع الأعمال؛ إذ تُساهم إدارة الأعمال في دعم وسائل الحصول على الوظائف، وخصوصاً للطّلاب الذين يدرسونها ضمن المرحلة الجامعيّة، سواءً في مرحلة البكالوريوس، أو في مرحلة الدّراسات العُليا؛ وذلك بسبب المُنافسة الواضحة في عالم إدارة الأعمال في العصر الحديث.[٦] زيادة الحصول على المال؛ لأن إدارة الأعمال تُساعد المنشأة كوحدة واحدة في زيادة الإيرادات الماليّة التي تنتج عن العمل، ولها مجموعة من التّأثيرات الإيجابيّة على المُوظّفين فتُساهم في رفع الرّواتب، ممّا يُؤدّي إلى رفع قيمة الدّخل الشخصيّ.[٦] بناء شبكة تواصل بين الإدارة من جهة والموظفين من جهة أخرى عن طريق الاعتماد على استخدام مجموعة من وسائل التّواصل، والتي تُوفّر القدرة على تنفيذ خطوات العمل في الوقت المُناسب، بعيداً عن أيّة تعقيدات قد تُعرقل من نجاح العمل في تحقيق أهدافه، كما تُساعد على معرفة الآراء والأفكار القادرة على توجيه العمل في المنشأة.[٦] وظائف إدارة الأعمال إنّ تطبيق أي عمليّة أو نشاط ضمن إدارة الأعمال يعتمد على مجموعة من الوظائف الرئيسيّة والمُهمّة، وهي:[٧] التّخطيط: هي الوظيفة التي تهدف إلى إنشاء وتصميم الخُطط الاستراتيجيّة التي تُساعد في اتّخاذ الوسيلة أو الأداة المُناسبة من أجل الاختيار بين مجموعة من الأفكار المُقترَحة، والتي تُقدّم مُساندةً لعمليّة صياغة القرارات في بيئة العمل. التّنظيم: هي الوظيفة التي تحرص على ترتيب كافّة مُكوّنات بيئة العمل؛ أي توزيعها على الأقسام والمرافق المُتنوّعة، ممّا يُساهم في تخصيص كلّ نشاط أو وظيفة في القسم أو المُوظّفين المُتخصّصين فيها، ويُؤدّي إلى النّجاح في تحقيق الأهداف الوظيفيّة. القيادة: هي الوظيفة التي تتحكّم وتُسيطر على مسار العمل، وتهدف إلى توفير التّوجيه الكافي والمُناسب للمُوظّفين، أو قطاعات العمل المُختلفة ضمن بيئة المُؤسّسة أو الشّركة، ممّا يهدف إلى التّعزيز من دور وظيفة الرّقابة في القيام بمَهمّتها. الرّقابة: هي الوظيفة التي تُتابع العمل قبل وأثناء تطبيقه، ممّا يُساهم في الحصول على تقارير أوليّة عن سير النّشاطات العمليّة، ومن ثمّ التأكّد من تطبيق خطّة العمل، وقيام كلّ قسم في الوظيفة الخاصّة به وقيادته لتحقيق الأهداف المطلوبة وفقاً للقواعد المهنيّة والوظيفيّة المُطبّقة في المنشأة. دور إدارة الأعمال لإدارة الأعمال دور مُهمّ وأساسيّ في عالم الأعمال، ويُلخَّص وفقاً للنّقاط الآتية:[٨] بناء ودعم وتطوير كافّة الأهداف والخُطط الإداريّة التي تشمل القواعد والبيانات الخاصّة بالأعمال. توجيه المنشآت للقيام بالنّشاطات والوظائف وفقاً للميزانيّة الماليّة التي تمّ إعدادها مُسبقاً. إدارة وقيادة المَهام العامّة، والتي تتّصل بتقديم أو صناعة سلع وخدمات مُعيّنة. المُساهمة في مُواكبة التّحديثات الوظيفيّة أو التقنيّة التي تُساعد في النّهوض ببيئة العمل. المُساعدة في ترتيب وعقد الاجتماعات العامّة مع الشّركات الأخرى، أو التي يتمُّ عقدها ضمن الشّركة. المُوافقة على العقود والاتفاقيّات التي تُعقدُ مع الأطراف الخارجيّين. المُشاركة في تحليل البيانات والتقارير الإداريّة والماليّة، والتي تُشكّل معاييرَ لتقييم الأداء. أهداف إدارة الأعمال تسعى إدارة الأعمال إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، ومن أهمّها:[٩] الحرص على مُواكبة السّوق، ومُتابعة التطوّرات الخاصّة به بشكل دائم. تطبيق التّخطيط ضمن نطاق عالٍ من المرونة والكفاءة التي تُساهم في دعم وظيفة التّنظيم، خصوصاً عند حدوث أيّة ظروف طارئة. دراسة التوقّعات الخاصّة في بيئة العمل، وتحديداً تلك التي تشمل البيئة الاجتماعيّة، ودورها المُؤثّر على قطاع الأعمال. تطبيق مجموعة من الدّورات التدريبيّة والتأهيليّة التي تُساعد على تعزيز دور الإدارة في تنفيذ وظائفها، خصوصاً ما اعتَمَد منها على التّخطيط لتحقيق أمورَ مُعيّنةٍ، والتي تلتزم لاحقاً بتزويد المُوظّفين بشهادات مهنيّة تُعزِّز من وجودهم في بيئة العمل، وتضمن نجاحهم في فهم أعمالهم، كما تُساهم في حصولهم على مجموعة من المُكافآت التقديريّة مُقابل عملهم. الاهتمام بالأحداث المُؤثّرة على نجاح الأعمال التي تتوافق مع طبيعة عمل الشّركة، مثل شركات إنتاج المواد التعليميّة التي تهتم بتزويد الجامعات بمجموعة من المواد والوسائل، كتجهيزات الاجتماعات، والمحاضرات، وحفلات التخرّج. 

المراجع ↑ "administration", Business Dictionary, Retrieved 24-12-2016. Edited. ↑ "administration", Oxford Dictionarie, Retrieved 24-12-2016. Edited. ↑ "administration", Dictionary.com, Retrieved 24-12-2016. Edited. ↑ "business administration", Cambridge Dictionary, Retrieved 29-12-2016. Edited. ^ أ ب ت "Business Administration", Radboud University, Retrieved 24-12-2016. Edited. ^ أ ب ت CoBE Report (11-10-2011), "The Benefits & Importance of an MBA Degree in the Business World"، University of Wisconsin – Whitewater College of Business & Economics Social Media Policy, Retrieved 24-12-2016. Edited. ↑ Andrew Dubrin (2012), Essentials of Management, Page 9،10. Edited. ↑ "Importance of Business Administration", Siva Sivani Institute of Management,20-1-2016، Retrieved 25-12-2016. Edited. ↑ Melanie Woodward (20-11-2016), "Starting An Event Management Business? 5 Things You Must Know"، the balance, Retrieved 25-

 يعيش العالم في وقتنا الحاضر في ظل جُملة من التغييرات والتعقيدات التي رافقت ما يُسمى بالعولمة، وهي ظاهرة فرضت نفسها بقوة على كافة مجالات الحياة، ونتج عنها أبعادٌ اقتصادية وسياسية وتكونولوجيا معلوماتية وتقنية، كما تسببت في تفتت الحدود بين دول العالم وشعوبها، ويقوم على اعتماد الدول على بعضها البعض وتبادلها السلع والخدمات والأموال والمعارف والأفكار والثقافات، مما كان له تأثيرٌ عميقٌ؛ سلباً وإيجاباً على حياة الأفراد والشعوب والدول والعالم بشكل عام. وبالتالي تبرز بوضوح جُملة التغييرات الهائلة التي فرضتها العولمة على بيئة الأعمال، وغيرها في الدول والمنظمات والمؤسسات المحلية؛ سواء كانت إنتاجية أو خدماتية باختلاف أحجامها وأهدافها وأنشطتها، وذلك في ظل الاتساع الكبير في مساحة الأسواق، والذي جعل من حقل إدارة الأعمال ضرورة مُلحة لتنظيم عمل المنظمات وتمكينها من اتخاذ القرارات السليمة. تاريخ إدارة الأعمال ظهر مفهوم إدارة الأعمال لأول مرة بعد الثورة الصناعية والعولمة، بينما تم تأسيس أول صرح تعليمي خاص بتعليم مهارات إدارة الأعمال كحقل دراسي مستقل عن غيره في فرنسا عام 1819م، وتمثل هذا الصرح في المدرسة العليا للتجارة في العاصمة باريس، بينما تأسست أول كلية لإدارة الأعمال في أمريكا سنة 1908م، وتتمثل في كلية هارفرد الشهيرة للأعمال، كما تأسست كلية وارتون للأعمال عام 1881م. إدارة الأعمال ما بين الممارسة والتطبيق إن إدارة الأعمال بمفهومها النظري هي أحد فروع الإدارة العامة، التي تُعنى بالسلوك الإنساني في المؤسسات وتصف وتفسر الظواهر بما يضمن تحقيق الأهداف المطلوبة، أما الإدارة كممارسة أو كنشاط تطبيقي فهي منظومة متكاملة من العمليات المرتبطة ببعضها البعض، تسعى إلى تحقيق أهداف المنظمة، وتتكون من عدة عمليات ووظائف تعمل بشكل مشترك ومنظم تتمثل في ما يلي: التخطيط، ويتمثل في وضع خطوات منظمة ومدروسة لما يجب القيام به لتحقيق أهداف المنظمة، وذلك بوضع خطط قد تكون طويلة أو متوسطة أو قصيرة الأجل. التنظيم، ويتمثل في حشد الجهود وتنظيمها، وتوزيع المهام وتقسيم المسؤوليات بصورة تضمن تحقيق تلك الأهداف. التوجيه، ويتمثل في خلق حالة من التوازن بين احتياجات المؤسسة واحتياجات العاملين، وتوجيه كافة الجهود بما يلبي لكل طرف احتياجاته. الرقابة، وتتمثل في عملية متابعة سير تنفيذ الخطط والرقابة عليها، بالإضافة إلى العمل على تقييمها بعد التنفيذ وتقديم التغذية الراجعة، بما في ذلك استخدام أفضل الإجراءات التصحيحية والتقويمية السليمة. القدرة على التعامل مع المشكلات وحلها، مع ضرورة التوصل إلى اتخاذ القرارات السليمة. الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمادية المتاحة. ويتضح مما سبق أن دور الادارة لا يستهان به في تكوين وإيجاد أرضية صلبة وأساس متين للإدارة الاستراتيجية والفكر الاستراتيجي، وذلك من حيث تهيئة المناخ المناسب لها؛ من خلال تضمنها لعمليات وأنشطة متعاقبة من شأنها أن تنظم العمل بالمنظمة، وتحدد آلية استغلال الموارد البشرية والمادية بصورة شامله .

إدارة الأعمال هي فنّ التخطيط لعمل ما، وتنظيم جميع المهام المرتبطة فيه، وتوجيه الأشخاص الذين يعملون على تنفيذه، ومراقبتهم لمتابعة سير تطبيق العمل، وأيّ عمل مهما كان مجاله يجب أن يرتبط بإدارة، حتّى تتمكن من تحقيق الهدف الرئيسي منه، وكلّما كانت بيئة العمل مبنيةً على التعاون بين كافة الأفراد الموجودين ضمنها وصفت الإدارة بأنها تمتاز بالكفاءة، والفاعلية، والتميز. مجالات إدارة الأعمال من المجالات الإدارية في إدارة الأعمال: الإدارة الشخصية: هي أن يدير الشخص عمله بمفرده، ويجب أن يمتلك الخبرة، والقدرة الكافية على متابعة عمله بشكل دائم. الإدارة العمومية (العامة): هي أن يدير شخص ما عمل شخص آخر، يتمّ تعيينه في منصب إداري بالاعتماد على خبرته الوظيفية، وشهادته العلمية، وقدرته على توجيه كافة العناصر المرتبطة في العمل. المهام الإدارية للإدارة أربعة مهام إدارية رئيسية، وهي: التخطيط هو مصطلح مشتق من كلمة (خطة)، وخطّط أي وضع تصوراً زمنياً لشيء ما، يعتمد على تنسيق مسبق له، فقد يكون التخطيط لفترةٍ زمنيّة قصيرة، لا تتجاوز اليوم أو اليومين أو لفترة زمنية طويلة، قد تصل إلى العديد من السنوات، وفي العادة تعمل الإدارة العُليا على وضع الخطط التنفيذية ضمن بيئة المُنشأة، وأحياناً تتمّ الاستعانة بفريق خاص بالتخطيط، حتى يضع الخطط المناسبة بناءً على الأفكار المطروحة لهم من قبل الإدارة. التنظيم هو عمليّة إعادة ترتيب وتوزيع الإجراءات، والأعمال، والنشاطات داخل المُنشأة، ويشمل كافة مكونات بيئة العمل، من: الموظفين، والمعدات، والأصول المالية، وغيرهم، وتساهم هذه الوظيفة الإدارية في جعل العمل أكثر سهولة ووضوح، ويمكن تحقيق النتائج المطلوبة بشكل صحيح. التوجيه يعتمد على دور المدراء في تطبيق الخطط التي تم وضعها في مرحلة التخطيط وتوزيعها على الموظفين من خلال مرحلة التنظيم، والحرص على متابعة تنفيذ كافة المهام المرتبطة بالعمل، ومعالجة أي تقصير قد يحدث، وإيجاد حلول بديلة تساعد على تنفيذ العمل كما هو مطلوب. الرقابة هي مقارنة النتائج التي تمّ الوصول إليها مع المعايير والأهداف التي وضعت خلال إعداد خطة العمل، وتعتمد الرّقابة على زيارة المدير إلى مكان العمل، والحصول على تفاصيل كافية عن طبيعة سيره، وتكليف أشخاص يتابعون طريقة تطبيق المهام في حال عدم قدرة المدير على متابعتها بنفسه. مميزات ومهارات المدير الناجح من المهم أن يمتلك المدير مجموعةً من المهارات التي تجعله مميزاً وقادراً على تحقيق النجاح في العمل، وهي: مميزات فكرية: تعني القدرة على وضع الأفكار، وصياغتها بطريقة مناسبة، وربطها معاً بشكل جيد. مميزات إنسانية: هي مهارات التعامل مع الأشخاص الآخرين، ضمن بيئة العمل، سواءً أكانوا من الموظفين، أو الأشخاص الذين يرتبطون مع العمل لسبب ما، كتقديم خدمة، أو سلعة لهم، أو في حال كانوا من المساهمين في المُنشأة. مميزات فنية: هي اكتساب المبادئ الأساسية، والخاصّة بطبيعة العمل، مثل: القدرة على استخدام تطبيقات الحاسوب، في تدقيق بعض الأمور المرتبطة في العمل، كالسجلات المحاسبية.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة