إن تواجد منظمات الأعمال داخل بيئة تنافسية ،حتم عليها البحث عن آليات عمل جديدة،هذه الآليات التي فرضت ما يعرف بضرورة التغيير الإجابي بما يخدم المنظمة ويساعدها على مواكبة التطورات الحاصلة في البيئة التي تنشط فيها،هذا التغيير الذي يتطلب الإعتماد على ما يعرف بإدارة التغيير ،و لكن قد تواجه المنظمة عند تطبيقها لإدارة التغيير امتناع الأفراد عن التغيير أو عدم الامتثال له بالدرجة المناسبة و هو ما يعرف بمقاومة التغيير و التي تنشأ في اغلب الأحيان من قيم و سلوكيات و اتجاهات الأفراد المشتركة داخل المنظمة و التي يطلق عليها الثقافة التنظيمية حيث تعتبر هذه الأخيرة إحدى المكونات الرئيسية داخل المنظمة لتوجيه قيم و سلوكيات الأفراد بما يخدم أهداف المنظمة ، فهي أداة لكسب ميزة تنافسية و التميز عن باقي المنظمات.